لماذا تتصرف بالطريقة التي تتصرف بها في علاقاتك؟ هل تقلق باستمرار من أن شريكك لا يحبك بما يكفي، أم تجد نفسك تبتعد بمجرد أن تصبح الأمور جدّية؟ هذه الأنماط ليست عشوائية — إنها تُحدَّد بما يُعرَف بـنمط التعلّق لديك. وفي المنطقة العربية، حيث تؤثر الأسرة الممتدة والتوقعات الاجتماعية على طريقة الارتباط، يساعدك هذا الاختبار على فهم ذاتك وبناء علاقات أكثر توازناً ضمن هذا السياق الثقافي.

هذه الأداة المجانية عبر الإنترنت قائمة على استبيان “التجارب في العلاقات الوثيقة – النسخة المنقّحة” (ECR-R). طوّرها الباحثون فريلي ووالر وبرينان (2000)، ويُنظر إليها على نطاق واسع بوصفها “المعيار الذهبي” في الأبحاث النفسية لقياس التعلّق الرومانسي. على عكس اختبارات “علم النفس الشعبي”، يستخدم هذا الاختبار مقاييس علمية لرسم خريطتك الانفعالية على محورين محدَّدين: القلق والتجنّب.

اختبار نمط التعلّق

تقييم علمي من 28 سؤالًا (ECR-R)

نبذة عن هذه الأداة:

يقيس هذا الاختبار نمط تعلّقك—أي كيف ترتبط بالشريك العاطفي—استنادًا إلى بُعدي القلق والتجنّب.

استنادًا إلى الاستبيان العلمي «الخبرات في العلاقات المقرّبة - المُنقّح (ECR-R)»، ستُدرِجك هذه الأداة ضمن أحد أربعة أرباع:

  • آمن (قلق منخفض، وتجنّب منخفض)
  • قلِق-منشغل (قلق مرتفع، وتجنّب منخفض)
  • متجنّب-لامبالي (قلق منخفض، وتجنّب مرتفع)
  • خائف-متجنّب (قلق مرتفع، وتجنّب مرتفع)

التعليمات: سيتم ترتيب الأسئلة عشوائيًا. أجب بصدق بناءً على شعورك العام في العلاقات العاطفية، وليس فقط علاقتك الحالية.

جارٍ التحليل...

ماذا يعني ذلك:

0 / 7

درجة القلق

(الخوف من الرفض)

0 / 7

درجة التجنّب

(الخوف من الألفة)

تم النسخ إلى الحافظة!
هل تريد مشاركة هذا؟
WhatsApp X Telegram Facebook LinkedIn Reddit

كيفية استخدام اختبار نمط التعلّق هذا

صُمِّمت هذه الأداة لتكون سريعة، ومجهولة الهوية، ومفيدة بالرؤى. للحصول على أكثر النتائج دقة، يُرجى اتباع الإرشادات التالية:

  • كن صادقاً: دقة الاختبار بقدر صدق إجاباتك. حاول ألا تجيب كما تتمنى أن تكون، بل كما تشعر وتتصرف فعلاً في العلاقات.
  • فكّر على نحو عام: لا تركّز فقط على شريكك الحالي (أو غيابه). فكّر في شعورك وسلوكك عبر مجمل تجاربك العاطفية.
  • خذ وقتك: هناك 28 سؤالاً. اقرأ كل عبارة بعناية قبل اختيار مستوى موافقتك على مقياس من 1 إلى 7 من “أعارض بشدة” إلى “أوافق بشدة”.

اختبار نمط التعلق: مجاني ومبني على أسس علمية

الأساس العلمي: نموذج المحورين

يعتقد كثيرون أن الناس إمّا “آمنون” أو “غير آمنين” فقط. لكن علم النفس الحديث يقيس التعلّق بناءً على بُعدين مستقلّين. تعالج هذه الأداة إجاباتك لتوليد درجة بين 1.0 و7.0 لكل بُعد:

1. قلق التعلّق (المحور الرأسي Y)

يقيس خوفك من الرفض والهجر.

  • درجة مرتفعة: قد تقلق كثيراً بشأن التزام شريكك، وتشعر بـ”الاحتياجية”، أو تحتاج إلى طمأنة مستمرة.
  • درجة منخفضة: تشعر عموماً بالأمان تجاه قيمتك الذاتية ولا تقلق بإفراط من أن تُترَك وحيداً.

2. تجنّب التعلّق (المحور الأفقي X)

يقيس عدم ارتياحك مع الحميمية العاطفية والاعتمادية.

  • درجة مرتفعة: قد تُفضّل الاستقلالية على الارتباط، وتكبت مشاعرك، وتبتعد عندما يقترب الآخرون منك كثيراً.
  • درجة منخفضة: تشعر بالراحة عند الانفتاح، ومشاركة الضعف، والاعتماد على الآخرين.

بمزج هاتين الدرجتين، تضعك الأداة في واحد من أربعة أرباع: آمن، قَلِق-منشغل، مُستبعِد-متجنِّب، أو خائف-متجنِّب (غير منظَّم).

فهم نظرية التعلّق

وُضِعت نظرية التعلّق أساساً على يد عالم النفس البريطاني جون بولبي وطوّرتها لاحقاً ماري أينسورث. وتفترض أن الرابطة التي تتكوّن بين الرضيع ومقدّم الرعاية الأساسي ترسم مخطّطاً أولياً لكل العلاقات الاجتماعية اللاحقة.

وعلى الرغم من تجذّر هذه الأنماط، فإنها ليست ثابتة. يعترف علم النفس بمفهوم يُسمّى “الأمان المُكتسَب”. ومن خلال فهم نمطك (ونمط شريكك)، يمكنك تحديد محفّزاتك — مثل “فخ القلق-التجنّب” — والعمل بوعي نحو نمط تعلّق أكثر أماناً عبر العلاج، والتواصل، والوعي الذاتي.

شارك نتائجك

هل فاجأتك نتيجتك؟ لا تتردد في نسخ نتائجك باستخدام الزر أعلاه ومشاركتها مع شريكك أو أصدقائك لبدء حوارٍ مُثمر.

أخبرنا في التعليقات أدناه ما إذا كان الوصف يطابق تجربتك!